أنا لستـ إلا أنثى !!
ولا أملك سوى قلبٍ جارف !
وتحتويني روحٌ لاتعرف السكينة !
أنثى ...
ويحتويني حبٌ عاصفْ !
جعلني ,,
كـ / ريشةٌ مـهـاجرهـ لاتستكنْ
أندسُّ ليلاً بينَ مشاعرَ مُسِكَتْ منـ حناجرها
فــ / التزمتـ الصمتـ ,,
وبالكاد أسمع همسها .. توسلاتها .. " بتحرير قيدها "
أُحَرِرُها بـ صرخة ! بـ كلمة
لكن كيفـ ؟
وشئُ خفي يعقدُ قلبي عنها قبل لساني ؟
لأُصبح عاجزهـ .. عاجزهـ
على الوقوف بصف العاشقين والبوح بـ كلمة ..
؛؛ أحبكـ ؛؛
قادرهـ فقط بالتحليقـ مع أوراقي البيضاء وقلمي الأزرقـ
فـ أرسم السحاب والبحر !
واكتب بينهما قصة عشقٍ مُعَلَقَةٌ في متاهاتـ الخيالـ
وأسطر أروع
حكاياتـ عشقٍ لم يرويها " شكسبير "
ولم يلحنها " بت هوفن "
ولم يرسمها " دافنشي " !...
بل ترويها أنثى أسهبتـ بالعطاء حتى جفتـ !.
وتسقي جفافها بـ طيفهـِ السرابي في ليلة سرمديهـ
وبعيداً عن الآخرين .. وبذكرياتـ وهميهـ
سيدي ؛؛
ياهاجساً يقيم في وسط عيني
ويسكنـ عروقـ قلبي
ويجري معـ دمي
ليحتل كل قطعة في جسديـ
سيدي؛؛
يا من أرآك في أطرافـ واقعي ,,
ولا أستطيع الوصول إليك
فـ / أجدكـ في أعماق .. أعماق .. خيالي
سيدي؛؛
أتدري أنك هكذا أروع؟!.
أمتلئ بك حضوراً وأنتـ غائب!.
هكذا أجمل لاأعرف عنكـ سوى
احساسك الذي أستنشقهـ كل صباح
وقلبك الذي أتوسدهـ كل ليلة
هكذا أنقى تهطل عليّ بمشاعرك
ترويني فـ / أسافر لعالم لايعرفهـ سواي!!.
سيدي ؛؛
يبقى حبي لايفهمهـ سواي
وقلماً ينزفـ لك دون أن تلمس جُرْحهَـُ
وخيالك الذي ينزعني من واقعي
سيدي ؛؛
ولايزال قلبي متسعا لحُبٍ مستحيل لن تفهمهـُ
ولا يزال في أوراقي متسعا
لجنوني .....
..
وعشقي ..