لقد أنساب القلم يسطر ويكتب أشياء متضاربة في أنفس أضناها الألم والعذاب ولم يبق لها سوى إلهامها بكونها قطعة من قطع متشابهة تشاركها أحزانها المكتومة المكبوته التى تصرخ ولا تجد المجيب وهيهات أن تجده لأن الكل يعانون نفس المعاناه فكيف تطلب النجدة ممن يطلبنها وفاقد الشيء لا يعطيه ،،، أن هذه الانفس المعذبة تائهة ولا تعرف ماذا تفعل هل تهرب من الظنون وهل إلى ذلك سبيل ؟؟ إنها لا تستطيع التحكم في محتوياتها مما يزيدها أضراباً وتردداً وشروداً فاضراب النفس وشرود الذهن معانة لما تشعر ،،، إنها تعاني من شيء يختلج في صدورها وينطوي بين حناياها فهي على الرغم من هذا الأسى والعذاب الذي تحسة متمسكة به وراضية عنة لأنها ترى أن الجميع مثلها لهم مشكلاتهم ومشاغلهم ولهم أفراحهم وآلامهم في هذه الدنيا فالدنيا مزيج من سعادة وألم وهناء وشقاء ويحتم على الأنسان ان يمر بهاتين المرحلتين معاً ليستطيع أن يعيها ويعبر عن معانيها ويستفيد من الألم ويحلم مع السعادة .
يارب تعجبكم
تحياتي.....
يارب تعجبكم
تحياتي.....